انطلقت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في حملة إعلامية وتحسيسية حول الماء بعد تلقيها انتقادات واسعة من طرف المواطنين بخصوص ضبابية تسعيرة المياه واعتبار أن الماء ثروة طبيعية مجانية. ورد على هذه الانتقادات أكدت الصوناد أن الماء في حالته الطبيعية مجاني ولكنه نادرا ما يكون صالحا للشرب. ولجعله صالحا للشرب فهي تقوم بعدة مراحل دقيقة من استخراج وتخزين ومعالجة ومن ثمة ايصاله حتى حنفياتنا. ما يدفع ثمنه المشترك، ليس الماء، بل خدمات الماء التي تؤمنها الشركة لكافة مشتركيها أينما كانوا وفي كل الأوقات. ومواصلة لهذه الحملة نشرت الشركة التفاصيل الكاملة لاحتساب تسعيرة المياه عبر نشر الوثائق التالية: كما أشارت الشركة الى أن الدولة هي التي تحدد تسعيرة الماء الصالح للشرب وذلك بمقتضى قرار وزاري يقع إصداره بناء على مقترح مدروس تقوم الصوناد بإعداده وعرضه على سلطة الإشراف قصد المصادقة عليه. وأهم بنود التسعيرة هو ضمان وتمكين جميع المشتركين من الحصول على الماء مع تكريس مبدأ التكافل الاجتماعي وترشيد استعمال الثروة المائية فضلا عن ضمان التوازنات المالية للشركة. مزيد من التفاصيل في الرابط التالي