قدم مايكل فلين مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي استقالته الليلة الماضية في خضم جدل محتدم بشأن اتصالاته مع مسؤولين من روسيا قبل تنصيب ترامب. وتم تعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج- الذي كان كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي- قائما بأعمال مستشار الأمن القومي. وكان الوزير المستقيل قد ناقش مسألة رفع العقوبات ضد روسيا مع الطرف الروسي في شهر ديسمبر عام 2016 على الرغم من نفي هذه المعلومة من جانب فريق دونالد ترامب. وبحسب تصريحات أدلى بها مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون، فإن هذه المحادثات "أعطت الكرملين إشارة غير شرعية بأن موسكو يمكن أن تنتظر تخفيف العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما ضد روسيا على خلفية هجماتها الإلكترونية المفترضة على الانتخابات الرئاسية في العام 2016".