توجه اليوم الثلاثاء 24 أفريل 2017، حوالي 1500 شاب معتصم من مدينة تطاوين إلى منطقة ''الكامور'' في خطوة تصعيدية تهدف إلى منع سيارات وشاحنات الشركات البترولية المنتصبة بصحراء الجهة من العبور. وأكد مصدر مطلّع لموقع تونيسكوب اليوم، أن العاملين في الصحراء لم يستطيعوا بدورهم العبور إلى تطاوين والمناطق الأخرى مؤكدا أن المحتجين منعوهم من التحرك خارج حدود الصحراء كوسيلة ضغط لتلبية مطالبهم من قبل الحكومة. و أشار مصدرنا إلى أن مؤونة العاملين في الشركات الصحراوية قربت إلى النفاذ وأن حالتهم صعبة في ظل تصعيد الاحتجاجات. كما تابع قائلا : "لقد حاولنا التحاور معهم للخروج من الصحراء وجلب المؤونة والاحتياجات الأساسية الا أن أغلبهم رفضوا ذلك". يشار إلى أنه من المقرر أن يؤدي رئيس الحكومة يوسف الشاهد صحبة وفد وزاري زيارة الى تطاوين الخميس القادم.