وجده رئيس النادي الإفريقي سليمي رسالة" لهوّاة السيناريوهات الغريبة من الذين يروّجون لكوني في تونس وأسيّر الجمعية من وراء الستار". دون الرياحي على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أنّه موجود منذ أيام في البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة ، بعد تكليف أعضاء الهيئة التسييرية بكل صلاحياته على رأس النادي ، "وأشكرهم بالمناسبة على اجتهادهم في غيابي ، كما أقدّر أيضا إقدامهم على الأخذ بمشورتي مساء اليوم الأحد حول النتائج الأخيرة في فرع كرة القدم". و أضاف "لكني ، بعد سماع وجهة نظرهم ، ارتأيت أن المحاسبة بصفة عامة تكون خلال الجلسة التقييمية التي ستنعقد موفّى هذا الشهر وليس قبل ذلك ، لأنه أمامنا الآن استحقاقات رياضية افريقية قادمة وموعد هام يتمثل في نهائي كأس تونس ، وبالتالي على الجميع العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف. شخصيا، أرى أن المسؤولية في نهائي كأس تونس هي بنسبة كبيرة على رئيس الفرع والمدرب والمدير الرياضي قبل اللاعبين ، كما ألفت النظر إلى أن كل تلويح بالاستقالة أو الإنسحاب قبل هذا الموعد سيعتبر صاحبه منخرطا في بث البلبلة في النادي وعرقلته عن التتويج. أيضا، أنا متأكد من أن أبنائي ستكون لهم ردة فعل إيجابية خلال النهائي وسيتوّجون بالكأس رقم 12 في تاريخ النادي. " ودعا جماهير الإفريقي "إلى التوحّد حول هدف واحد : الجمعية.. من مكةالمكرمة ، أدعو للجمعية بالتوفيق وأن يحفظها الله من كل حاقد ومتربص ... وسأكون بإذن الله خلال الفترة الحاسمة القادمة موجود بينكم..." وفق قوله.