رغم أن أحمد حلمي وزوجته منى زكي كانا حريصين على عدم ظهور طفلهما الثالث "سليم" لصغر سنه حيث لم يكمل عامه الثالث بعد، لكن حلمي أفرج لأول مرة عن صورة له مع سليم، وذلك عبر حسابه على "إنستغرام." حلمي حاول أيضا التشويش على وجه سليم في الصورة بقدر الإمكان، و ظهر فيها مرتدياً نظارة شمسية وقبعة على رأسه، وتطابقت ملابسه مع ملابس طفله. أما سبب إفراج حلمي عن صورة سيم فهو الاحتفال بيوم الأب التي تقيمه منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف". وقال حلمي: “لما كنت طفل كان كل حاجه في حياتي، جبل كبير ضخم كله قوة، وعلى قد قوته كانت حنيته، عمري ما انسى كف أيده الدافئ وهو حاضن أيديا الصغيره، نينني عيننه اللي بيضحك لما بيبص في وشي، كنت بحس بالأمان لأنه مركز معايا وواخد باله مني". وأضاف :"لا شغل شاغله عني ولا اهتمام كان ناقصني، حفظني طريق مدرستي زي ما حفظني امشي في أول خطوتي من الكنبه للترابيزه وهو بيشجعني ومحاوطني بدرعاته، أنه أبي، أنه أبويا، أنه والدي، أنه بابا". وتابع :"اللي زرعه ابويا من اهتمام وتواصل فرق معايا كتير، أو بمعنى أدق خلاني أب أعرف أتعامل مع أطفالي، شكرا يا أبي شكر دائم ومستمر مدي الحياه.. شكر أتمنى إني استحقه وأسمعه من ابني وبنتي لما يكبروا فأشكرك شكر تاني". ووجه الشكر لكل أب، قائلا: "شكرا لكل أب بمناسبة عيد الأب.. وطبعا طبعا طبعا شكرا لكل ست لأنها هي اللي ولدت وربت كل طفله بقت أم وكل طفل بقي أب.. يونيسف الشهر ده بتحتفل بكل أب في مصر وفي العالم كله، نزّل صورتك مع ولادك أو صورتك مع والدك مع موقف فاكره أثر في تربية ولادك أو في تربيتك، وأنت صغير وأعمل تاج ليونيسف على هاشتاج (السنين الأولى بتفرق) علشان تكونوا جزء من الحملة دي."
