أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا، اليوم الثلاثاء، حلّق نحو 930 كلم، قبل سقوطه في بحر اليابان، مثيرا ردود فعل صاخبة في عواصم العالم، وخاصة في طوكيو وواشنطن وسيئول. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت من منطقتها الغربية في البحر، قبالة الساحل الشرقي لجارتها الجنوبية "الصاروخ البالستي غير المحدد" الذي سقط في بحر الشمال، التسمية الكورية لبحر اليابان، بينما شككت طوكيو باحتمال أن يكون قد سقط في منطقتها الاقتصادية. وذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش في كوريا الجنوبية، أن الصاروخ حلّق لمسافة 930 كيلومترا. وقال إنه لا يمكنه الآن تحديد ارتفاعه. وفي طوكيو، ذكرت الحكومة اليابانية أن الصاروخ حلّق لمدة 40 دقيقة، مضيفة أنها تعترض بشدة على هذا التحرك الذي تعتبره انتهاكا واضحا لقرارات الأممالمتحدة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية إن الصاروخ الكوري الشمالي قد يكون سقط في المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة، أي على بعد أقل من 200 ميل بحري من سواحل الأرخبيل. وخلال القمة مع نظيره الكوري الجنوبي، دعا ترامب إلى "رد حازم" على نظام بيونغ يانغ، مؤكدا أن "فترة الصبر الاستراتيجي مع النظام الكوري الشمالي انتهت. بكل صراحة، لقد نفد الصبر".