أكدت الدول الأربع المقاطعة لدولة قطر، مساء الأربعاء، عدم التوافق على حل الأزمة الخليجية. وشكرت الدول، في بيان مشترك تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمير الكويت على مساعيه لحل الأزمة، لكنها لم تتحدث عن أي تطور يشير إلى رأب الصدع. وأعلن البيان المشترك أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل بين الدول الأربع في العاصمة البحرينية المنامة. وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المقاطعة السياسية والاقتصادية ستستمر، "والخطوات المقبلة سنتخذها بالتشاور". وبين الجبير أن "إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب وخارج القانون الدولي". في حين قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: إن "تنظيم الإخوان أضر بدولنا، وعلى هذا الأساس نعتبره جماعة إرهابية". وبين آل خليفة أن "اجتماع اليوم تنسيقي، وقراراتنا لن تكون متسرعة، بل واضحة ومدروسة". وبدأ في القاهرة، عصر الأربعاء، اجتماع الدول الأربع المقاطعة لقطر، وضم وزراء خارجية مصر والإمارات والسعودية والبحرين، لمتابعة تطورات الموقف من الأزمة الخليجية. وكان رؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع اجتمعوا الثلاثاء بالقاهرة. وبدأت الأزمة الخليجية في 5 جوان الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها ب "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة. وفي 22 جوان الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة العسكرية التركية، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.