علق القيادي بحزب حراك تونس الإرادة على قرار رفع حماية الأمن الرئاسي عن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي وما كانت أعلنت عنه زوجته الحقوقية راضية النصراوي من دخولها في إضراب جوه محملة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مسؤولية سلامة زوجها. ودون منصر على صفحته على شبكة التوصل الاجتماعي أن "قرار رفع حماية الأمن الرئاسي عن الأستاذ الهمامي قرار انتقائي، رغم ظاهره الترتيبي، حيث أن عددا من زعماء الأحزاب الأخرى لم يتخذ في شأنهم نفس الاجراء. لا يمنعنا خلافنا السياسي العميق من قول ذلك، لكنه يجب ألا يمنع الأستاذ الهمامي أيضا، والحقوقية راضية النصراوي من مراجعة بعض المواقف أيضا. يتذكر حمة الهمامي حتما أن منصف المرزوقي هو الذي متعه، كما قادة كل الأحزاب البرلمانية والسبعين مرشحا للانتخابات الرئاسية بحماية الأمن الرئاسي، وأن من "قطعوا من أجله الطريق" هو الذي رفعها عنهم، في حين يمتع بها أفراد عائلته "غير القصّر" ! كل هؤلاء وأولئك لم يروا حرجا في أن يصمتوا وأن يعطوا التعليمات لنوابهم "الميامين" للمصادقة على قانون طُرِّزَ خصيصا لحرمان منصف المرزوقي من حماية الأمن الرئاسي، مبدين من الشماتة به ما تخجل منه بنات آوى. " وختم منصر"أريد أن أقول، وهنا أراجع مواقف سابقة لي، أن رجال حماية الشخصيات يوفرون أيضا حماية جيدة لمن يرافقونهم، وأن على الأستاذ الهمامي والحقوقية راضية النصراوي اليوم بالذات، أن يخففوا علينا هذا الضجيج. حرارة الطقس كافية وزيادة!".