أعلن الجيش الجزائري حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع ليبيا حيث نشرت أكثر من 20 مركز مراقبة متقدما في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي تسلل. وتأتي هذه التعزيزات العسكرية بعد وقوع اضطرابات أمنية في العمق الليبي موازاة مع تسجيل عدة محاولات لمشبوهين دخول التراب الجزائري. إلى ذلك كشفت قوات الجيش الجزائري بتيبازة مخبأ للإرهابيين عثر بداخله على كميات من المواد الغذائية وأغراض مختلفة نقلا عن "البلاد". وتقرر حسب مصدر عسكري أن أي متسلل عبر مواقع غير مصرح بها يتم إنذاره لمرة واحدة ثم يتم التعامل معه بصفة قتالية، ما يعني أنه سيتعرض لإطلاق النار.