علّق القيادي بحركة النهضة علي العريض على ما صرح به الرئيس السابق منصف المرزوقي بأن الأمن ''اختفى وكأنّه تبخّر' وأن الجيش رفض تنفيذ الأوامر عند مهاجمة السفارة الأمريكيّة في تونس وأن الأمن الرئاسي هو الذي حسم المعركة". وتساءل العريض عن أسباب إثارة هذا الموضوع وفي هذا اليوم بالذات، مؤكدا أن أعلى قيادات وزارة الداخلية كانت تتابع العملية عن كثب وأن تظافر جهود كافة الأسلاك الأمنية التي أرسلت للمكان هو الذي حسم المعركة. وقال في تصريح ل"موزاييك أف أم"أنه كان يتابع ويعطي التعليمات تباعا وتمت إدارة المعركة من داخل وزارة الداخلية وقاد المعركة مديرون إضافة إلى أعوان الوزارة المتواجدين على عين المكان حول السفارة.. "وفي مرحلة متقدمة أرسلنا تعزيزات مضاعفة على غرار فرق مكافحة الإرهاب ثم في آخر المعركة تدخل رئيس الجمهورية وأرسل وحدات الأمن الرئاسي" ونفى العريض الذي كان وزيرا للداخلية حينها علمه بوجود قوات "المارينز الأمريكي"وإنه لا علم له بتدخل وحدات أجنبية.