وصل الكويت فجر اليوم الخميس، جثمانا داعيتين كويتيين قتلا بهجوم استهدف مطعما في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل 20 شخصا. ومن المقرر تشييع جثماني وليد العلي وفهد الحسيني اللذين أُعيدا على متن طائرة أميرية، بعد صلاة عصر اليوم. وكان الداعيتان الإسلاميان في رحلة دعوية، وصادف وجودهما في المطعم الذي شهد هجوما من قبل نحو 4 مهاجمين وصلوه على متن دراجات نارية، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الزبائن. يذكر أن الداعية وليد العلي أستاذ العقيدة في جامعة الكويت، وإمام وخطيب المسجد الكبير في العاصمة، فيما كان الداعية فهد الحسيني قاضيا، وكلاهما من جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية (غير حكومية). وكان في استقبال الجثمانين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح. وأعلنت السلطات آنذاك في بوركينا فاسو، أنها تمكنت من تحديد هويات 15 من ضحايا الهجوم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير خارجية بوركينا فاسو، ألفا باري، قوله إن "كويتيين اثنين وتركيا وكنديا وفرنسيا وسنغاليا ونيجريا ولبنانيا و7 من مواطنيه، قضوا في الهجوم". وأشار باري إلى أن "الفحوص ما زالت مستمرة لمعرفة هويات 3 آخرين من الضحايا".