شهدت نيقوسيا عاصمة شمال قبرص التركية، اليوم الإثنين، جنازة شخص قتله القبارصة الروم، عام 1974، وعثر على جثمانه مؤخرا. وأقيمت صلاة الجنازة على "إبراهيم رمضان" في مسجد "غوتشمانكوي"، وحضرها أقاربه الذين لم يتمالكوا دموعهم رغم مرور 44 عاما على وفاة فقيدهم. وكان رمضان، الأب ل 4 أبناء، في الثامنة والثلاثين من عمره، عندما أخذه الروم من منزله عام 1974 وقتلوه، ولم تعثر عائلته على جثمانه. وقبل أيام استخرجت السلطات 5 جثامين من مقبرة جماعية اكتشفت في حديقة تكية في نيقوسيا، وتعرفت لجنة المفقودين على جثمان رمضان عبر تحليل الحمض النووي. وتتمثل مهمة اللجنة في العثور على جثامين الأشخاص المفقودين بين أعوام 1963-1964 و1974، والتعرف على هوياتهم عبر تحليل الحمض النووي، وتسليم الجثامين إلى أقارب الضحايا. ونجحت اللجنة حتى الآن في العثور على جثامين 700 من قائمة للمفقودين تضم 2001 شخصا.