سينتقل أكبر علماء أستراليا سنا، والذي لفت الأنظار قبل سنتين في عمر الثانية بعد المائة عندما حاولت جامعة طرده من منصبه، إلى سويسرا في مطلع الشهر القادم لوضع حد لحياته، على ما أعلنت جمعية مدافعة عن القتل الرحيم. ولا يعاني العالم ديفيد غودال البالغ 104 سنوات من أي مرض مستعص إلا أن نوعية حياته قد تدهورت. وقد حصل على موعد من منظمة تساعد على الانتحار في "بازل." وقال هذا العالم الخبير بالبيئة لمحطة "أيه بي سي" التلفزيونية في عيد ميلاده مطلع أفريل "آسف كل الأسف لأني وصلت إلى هذا العمر. فأنا لستُ سعيداً. أريد أن أموت. وهذا ليس بالأمر الحزين، ما هو حزين هو منعي عن ذلك. أعتبر أن كل شخص مسن مثلي ينبغي أن يتمتع بكامل حقوقه وبما في ذلك الحق بالحصول على مساعدة للانتحار". والمساعدة على الانتحار غير مشروعة في غالبية دول العالم. وحدها ولاية فيكتوريا الأسترالية شرعت المساعدة على الموت العام الماضي نقلا عن "العربية".