أعربت حركة نداء تونس في بيان أصدرته اليوم الخميس 17 جانفي 2019 ،عن أسفها من “فشل المفاوضات بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة رغم القناعة بأن الحلول ممكنة ويخشى أن يكون الفشل مرتبط بإملاءات تمس من السيادة الوطنية”. و حمّلت الحركة ،المسؤولية في تدهور الأوضاع للأطراف السياسية التي عمدت بتعنتها إلى تعليق العمل بوثيقة قرطاج التي أمنت لفترة طويلة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد بتكريس مبدأ الحوار. و أكدت أن الإضراب هو حق شرعي يكفله الدستور، وهو جزء من الممارسة الديمقراطية ،مثمنة دور المنظمة الشغيلة في حسن تأطير الاحتجاج السلمي دون السقوط في مطبات الاستفزاز، داعية إلى إيجاد الحلول الوطنية المناسبة لتجنيب البلاد المزيد من الهزات.