أفادت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنه يمكن اللجوء الى أسلوب البث المباشر مع “التأخير لثوان” (بالنسبة للتلفزات) لضمان امكانية التصرف في حالة الظهور المفاجئ لمعطيات صادمة للجمهور أو تفاصيل قد تضر بسير العمليات الأمنية. وفي هذه الحالة لا بد من الإعلان عن ذلك بوضوح على الشاشة. وأضافت أنه يستحسن في صورة التغطية المتواصلة والبث المسترسل إثراء النقاش من خلال استضافة مختصين يتم اختيارهم بالنظر الى مؤهلاتهم العلمية والأكاديمية و خبرتهم وكذلك قدرتهم الكافية على شرح السياق الذي تتم فيه العملية. وشدّدت على تجنب محاورة شهود العيان وهم في حالة صدمة مشيرة الى انه يجوز نقل الشهادات على لسان المراسل مع ضرورة استئذان المعنيين. ودعت المراسلين المصاحبين لقوات الأمن أثناء العمليات التنصيص بوضوح على ذلك مع ضرورة تضمين التقرير المعطيات التي توصل المراسل الى التأكد منها وتلك التي لم يتأكد منها بعد وما هو غير معروف أو غير واضح لديه حتى لحظة البث وذلك عملا بمبدأ الأمانة واحترام حق الجمهور في المعرفة. ويصبح الأمر أكثر صرامة بالنسبة للنقل المباشر على شبكات التواصل الإجتماعي إذ لا يجب السقوط في أجندات االمجموعات الإرهابية لزرع الخوف والرعب وسط المواطنين، ونشر الأخبار الكاذبة والمظللة.