أدّى حراس المسجد الأقصى وموظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، صلاة الجمعة في المسجد بعد تعليق دخول المصلين له خلال شهر رمضان؛ تفاديا لانتشار فيروس كورونا. عادة ما كان يمتلئ المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان بالمصلين، "لكنه اليوم كان فارغا تماما". وخصص الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، خطبته المقتضبة للحديث عن شهر الصيام وأزمة كورونا. ومنذ أن قررت دائرة الأوقاف تعليق حضور المصلين في 22 مارس/آذار الماضي فإنها تحرص على إقامة الصلوات بالمسجد في وقتها بمشاركة الحراس وموظفي الدائرة. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية، الأسبوع الماضي، استمرار تعليق حضور المصلين خلال رمضان حفاظا على سلامتهم ولمنع انتقال الفيروس. وفي رمضان السنوات الماضية كانت أعداد المصلين بالمسجد الأقصى تتراوح ما بين 150-200 ألفا. وبثت دائرة الأوقاف الإسلامية خطبة الجمعة على موقعها الإلكتروني. وعلى ذات الصعيد، فإن البلدة القديمة في مدينة القدس كانت خالية من السكان الذين يلتزمون منازلها خشية التقاط الفيروس. وترفض وزارة الصحة الإسرائيلية الإفصاح عن عدد المصابين بكورونا بالقدس الشرقية المحتلة، لكن وزارة الصحة الفلسطينية تقدرهم بنحو 144 من سكان المدينة.
