أكد المدير الإقليمي في أوروبا لمنظمة الصحة العالمية أن القارة تشهد حالياً "طفرة" إصابات بوباء كورونا، داعياً الدول إلى مواصلة جهودها في مواجهة الجائحة وعدم إغلاق المدارس إلا كإجراء أخير. وقال نقلا عن "فرانس برس" "نشهد طفرة في عدد الإصابات مع تسجيل مليون إصابة إضافية خلال أيام قليلة فقط" في أوروبا و"نشهد أيضاً زيادة تدريجية في الوفيات"،وحذّر قائلا: "لا يمكننا أن نتراخى" و"سيكون وقتاً عصيباً بعض الشيء، علينا أن نكون صادقين بشأن ذلك". وسجلت منطقة أوروبا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تضم 53 دولة بينها روسيا، أكثر من 11.8 مليون إصابة ونحو 295 ألف حالة وفاة منذ بداية الوباء، وفقاً للمنظمةحسب "العربية". وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه "مع تعميم وضع الكمامة والرقابة الصارمة على التجمعات، يمكننا إنقاذ حياة أكثر من 261 ألف شخص بحلول فبراير في أوروبا". وأضاف: "الوضع الراهن ليس خياراً"، ومنظمة الأممالمتحدة تدعو الدول إلى اتخاذ تدابير "محددة ومتناسبة" لمواجهة ارتفاع الإصابات والوفيات، لكنه اعتبر أن المدارس ينبغي أن تبقى مفتوحة وألا تغلق إلا كإجراء أخير. وأكد أنه "لا يوجد مبرر للقول إن المدارس هي إحدى العوامل الرئيسية لانتقال العدوى". وناشد قائلاً: "يجب أن نبقي المدارس مفتوحة حتى النهاية لأننا لا يمكن أن نسمح بوجود جيل ضائع بسبب كوفيد-19".