شهدت مدينة تطاوين اليوم الخميس جملة من الاحتجاجات الشبابية وأجواء من الاحتقان بسبب تأخّر موعد صرف القروض الصغرى عن طريق البنك التونسي للتضامن حسب ما وعد به الوفد الحكومي المفاوض الأسبوع الماضي نتيجة تأخر إمضاء الاتفاقية التي سيتم بمقتضاها صرف القروض بين المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والبنك التونسي للتضامن. ونقلا عن "وات" فقد أحرق الشباب الإطارات المطاطية وسط المدينة وأغلقوا عددا من الطرقات الرئيسية وهدّدوا بالتوجه مساء إلى الكامور لإعادة غلق "الفانا" بسبب عدم التزام الحكومة بتعهداتها في تنفيذ قرارات رئيسها في المجلس الوزاري يوم 5 نوفمبر الماضي قبل نهاية سنة 2020. وأبرز الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور طارق الحداد في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لتنسيقية اعتصام الكامور خيبة أمل شباب الجهة من المماطلة وبطء الحكومة في تنفيذ تعهداتها وأشار إلى أنه لم ينفّذ شيء من الوعود والقرارات إلى حد الآن بعد مرور أكثر من مائة يوم عن الاتفاق وجدّد حرص أهالي الكامور على النضال حتى تتحقق المطالب وتتحصل الجهة على حقها من ثروات الجهة ويتحصل الشباب المعطل على فرص العمل والاستثمار التي وعدت بها الحكومة . يذكر أن وحدات من الجيشالمتمركزة في محيط وحدة الضخ عدد 4 (الفانا) منعت أعضاء تنسيقية الكامور من العبور لغلقها مما تسبب في ارتفاع درجة الاحتقان لديهم و في صفوف الشباب المحتج وسط مدينة تطاوين.