على خلفية الأخبار المتداولة بخصوص اقتحام الأمن السويدي للسفارة التونسية بستوكهولم، أوضحت نقابة السلك الديبلوماسي أن الشرطة تدخلت بطلب من السفير بعد العودة إلى سلطة الاشراف بتونس وذلك لإخراج موظفة تم إنهاء مهامها ورفضت الامتثال. وبحسب النقابة فإن الموظفة تم إنهاء مهامها بناء على تقارير من السفير ومن زملائها لارتكابها عدة تجاوزات وعدم التمكن من العمل معها لأنها تواصل اختراق الاعراف الديبلوماسية وارتكبت عدة أخطاء مهنية. يشار إلى هذه الموظفة رفضت تسلم وثيقة إنهاء مهامها بالسويد وإلحاقها بالادارة المركزية بتونس. وكان رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني قد صرح بأن قوَّات الشُّرطة السُّويديَّة تدخلت لإخراج ديبلوماسيَّة تونسيَّة بالقوَّة العامَّة من داخل مقرِّ سفارتنا بستوكهولم بعد إنهاء مهامها ورفضها مغادرة مقر السفارة، معتبرا ما حصل هو " سابقة خطيرة وانتهاك صارخ للسِّيادة الوطنيَّة