سجل احتياطي المياه في السدود التونسية، بتاريخ 6 أكتوبر الجاري، انخفاضا بمعّدل 25.5 بالمائة (201.32- مليون متر مكعب) ليصبح في حدود 586.493 مليون متر مكعب، مقابل معدل احتياطي يقدر ب 787.925 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة على امتداد السنوات الثالث الأخيرة، وفق مؤشرات حول الوضعية المائية في تونس صادرة عن المرصد الوطني للفلاحة. ويظهر توزيع هذا المخزون بين السدود الرئيسّية في تونس بتاريخ 6 أكتوبر الجاري أن أكبر كمّية مياه مسجلة بسد سيدي سالم في ولاية باجة ب172.856 مليون متر مكعب، مع نسبة امتلاء ب30 بالمائة، تليه سدود سجنان ببنزرت (53.077 مليون متر مكعب أي ما يعادل 40 بالمائة من طاقة استيعابه)، وسيدي سعد بالقيروان (32.460 مليون متر مكعب وتمثل 24 بالمائة من طاقة استيعابه)، وبوهرتمة بجندوبة (21.373 مليون متر مكعب وتعادل 19 بالمائة من استيعاب السد)، حسب ذات المصدر. ويتوزع باقي احتياطي المياه بين سدود جومين ببنزرت ( 12.991 مليون متر مكعب) وبئر مشارقة بزغوان (8.729 مليون متر مكعب)، وسليانة (5.485 .مليون متر مكعب)، والهوارب بالقيروان (0.006 مليون متر مكعب)،وحسب نشرة المرصد لشهر سبتمبر ،2023 بلغ المعدل العام لامتلاء السدود بتاريخ 14 سبتمبر المنقضي 27.3 بالمائة، بمعدلات تقدر ب32 بالمائة في الشمال، و11.3 في الوسط، و6.8 في الوطن القبلي، فيما بلغت الموارد الجملية للسدود، من 1 إلى 14 سبتمبر المنقضي، 4.3 مليون متر مكعب، مسّجلة بذلك انخفاضا هاما مقارنة بالمعدلات المعتادة خلال هذه الفترة والمقدرة ب38.7 مليون متر مكعب، ومقارنة بموارد ذات الفترة من سنة 2022 والمقدرة ب13.7 مليون متر مكعب. ويبلغ إجمالي استهلاك مياه السدود يوم 6 أكتوبر الجاري 2.270 مليون متر مكعب متأتية بالأساس من الشمال (2.232 مليون متر مكعب)، وكمّية محدودة من الوسط تقدر ب 0.036 متر مكعب، وإلى غاية التاريخ المذكور، بلغ إجمالي إمداد بحيرة إشكل ببنزرت 0.179 مليون متر مك ّعب، مقابل إجمالي 0.036 مليون متر مكعب خلال نفس التاريخ من الموسم المنقضي.
