بدأت الشرطة الفرنسية مطاردات غير مسبوقة تستهدف إلقاء القبض على محمد عمرة -السجين الذي هرب من سيارة السجن أثناء كمين نصبه مسلحون قتلوا اثنين من ضباط السجن وأصابوا آخرين – والذي قالت تقارير إنه على علاقة بعصابة في مدينة مرسيليا التي ينتشر فيها العنف المرتبط ب"عصابات المخدرات". وكان عمرة، المعروف ب"الذبابة"، في سيارة ترحيلات تعيده من المحكمة في نورماندي إلى السجن الثلاثاء الماضي عندما صدمت سيارة شاحنة السجن فأوقفتها بالقرب من محطة تحصيل رسوم على طريق سريع. وفتح مسلحون النار على سيارة الترحيلات، ما أدى إلى مقتل اثنين من ضباط السجن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. وأكد جيرالد درامانان، وزير الداخلية الفرنسي، إن الشرطة تبحث عن "المجرمين بكل الطرق". وقال، أثناء حديثه لوسائل إعلام، الأربعاء إن هذا الهجوم كان ممارسة "بربرية بدم بارد"، مؤكدا أن حوالي 450 من قوات الشرطة في قسم شركة إيور في نورماندي كُلفوا بمهمة "بحث غير مسبوقة".