يعد عدد النساء اللاتي تم الإعلان عن مشاركتهن في الحكومة الجديدة التي كشف عنها يوم الجمعة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد قياسيا وتحديا كبيرا في أول حكومة في الجمهورية الثانية حيث بلغ عددهن التسعة بين وزيرات وكاتبات دولة. وفيما يلي نقدم بسطة عن أغلبهن في انتظار توفر السير الذاتية للبعض منهن وزيرة المرأة والأسرة والطفولة خديجة الشريف جامعية مختصة في علم الاجتماع وناشطة حقوقية، شغلت منصب كاتبة عامة مساعدة مكلفة بالنساء ضمن الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان، كما تولت مناصب أخرى في المجال الحقوقي. وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة لخضر أستاذة جامعية مختصة فى التاريخ المعاصر، درست بكل من جامعة الزيتونة من 1991 الى 1999 وبكلية العلوم الانسانية والاجتماعية منذ سنة 2000. وزيرة التكوين المهني والتشغيل سلمى الرقيق قيادية في حزب نداء تونس، سيدة أعمال بالفرع الفلاحي لمجموعة "اللومي"، متحصلة على الأستاذية في التصرف اختصاص تسويق من المعهد الأعلى للتصرف بتونس. كاتبة دولة للجباية والاستخلاص : حبيبة اللواتي وهي محرزة على شهادة ختم الدروس بالمدرسة الوطنية للإدارة عام 1980 متفقد المصالح المالية وشهادة ختم مرحلة التكوين المستمر بالمدرسة الوطنية للإدارة عام 1994 متفقد مركزي للمصالح المالية. كاتبة دولة لأملاك الدولة والأملاك المصادرة : نائلة شعبان هي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة في حكومة مهدي جمعة. كاتبة دولة لدى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي : لمياء الزريبي محرزة على شهادة ختم الدروس بالمرحلة العليا للمدرسة الوطنية للادارة عام 1993 وعلى اجازة في العلوم الاقتصادية شعبة تخطيط من كلية الحقوق والعلوم السياسة والاقتصادية بتونس عام 1983 كاتبة دولة للإنتاج الفلاحي : آمال النفطي متحصلة على شهادة مهندس أشغال من المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس ومهندس مختص من نفس المعهد كاتبة دولة مكلفة بملف شهداء وجرحى الثورة : ماجدولين الشارني وشغلت قبل تعيينها كاتبة دولة خطة معتمد مركز ولاية منوبة كما عملت قبل ذلك في عدد من مراكز التكوين المهني داخل البلاد اضافة الى اشرافها على مكتب دراسات خاص للهندسة المعمارية، وهي عضو بجمعية صيانة المدينة بالكاف ورئيسة غرفة نساء الأعمال بالكاف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وهي متحصلة على شهادة مهندس معماري من المدرسة الوطنية للهندسة والتعمير. وكاتبة دولة مكلفة بتأهيل المؤسسات الاستشفائية : حنان عرفة .
