أعلن مجلس الوزراء المصري عن تأجيل الدوري العام لكرة القدم لموعد يتم تحديده لاحقًا، عقب مصادمات بين الشرطة ومشجعين لنادي الزمالك أوقعت قتلي ومصابين، وسط إدانات رياضية وسياسية. وجاء القرار عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، مساء الأحد، بحضور وزراء الصحة والداخلية والشباب لبحث أحداث ملعب الدفاع الجوي (شرقي القاهرة). وكانت مصادمات وقعت مساء الأحد بين قوات الأمن المصرية ومشجعين لنادي الزمالك أثناء دخول المشجعين ملعب الدفاع الجوي لمتابعة مباراة فريقهم الزمالك مع فريق إنبي أسفرت عن سقوط قتلي ومصابين. فيما قال مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، في بيان له، إنه قرر تأجيل مباريات مسابقة الدوري ليوم الاثنين مؤقتًا حدادًا على ضحايا هذه الأحداث المؤسفة. وكان الاتحاد قد قرر أخيرًا السماح لحضور الجمهور مباريات كرة القدم خلال الدور الثاني لمسابقة الدوري العام لموسم 2014-2015 اعتبارا من أولى مبارياته التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي بين الاتحاد السكندري والجونة، ووضع حدًا أقصى لعدد الجمهور المسموح له بالدخول وهو 10 آلاف شخص. وجمهور الكرة كان ممنوعا من حضور المباريات منذ ''مذبحة بورسعيد'' التي قتل فيها 72 مشجعًا من أعضاء ألتراس النادي الأهلي لكرة القدم في فيفري 2012 بعد مباراة مع نادي المصري في مدينة بورسعيد باستثناء السماح بحضورهم في مباريات للمنتخب المصري وللأندية التي تشارك في المسابقات الأفريقية.