قدّمت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللوم ،الجمعة جملة من الإجراءات التي أقرتها الحكومة للمائة يوم الأولى من عملها للنهوض بالقطاع السياحي. وقد تمّ ذلك خلال ندوة صحفية مشتركة عقدت صباح اليوم بمقر رئاسة الحكومة رفقة وزير الدّاخلية محمد النّاجم الغرسلّي و كاتب الدولة المكلّف بالشؤون العربية والإفريقية لدى وزير الخارجية التوهامي العبدولي بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية على جلسة عمل ضمّت سفراء دول فرنسا وروسيا والجزائر والولايات المتّحدة الأمريكية واليابان وبريطانيا وبلجيكيا وإفريقيا الجنوبية والتشيك وإسبانيا والصين وإيطاليا وبولونيا وكندا و تتمثل هذه الإجراءات أساسا في: - إقرار تسهيلات بنكية لفائدة المؤسسات السياحية على غرار المؤسسات الأخرى في قطاعي الفلاحة والصناعة . - تكفل الدولة بمساهمة الأعراف لوكالات الأسفار المنتصبة بكل من توزر وقبلي تجاه الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي -المصادقة على مثال التهيئة الخاص بالمنطقة السياحية بفج الأطلال بعين دراهم . - فتح الأجواء بمطاري المنستير والنفيضة التي تشهد نقصا في النشاط وحث وزارة النقل للتسريع في إجراءات إسناد التراخيص لشركات النقل الجوي الأجنبية. - إدراج إمكانية الترخيص لبعث إقامات ريفية وفضاءات تنشيط سياحي داخل المستغلات الفلاحية دون اللجوء إلى تغيير الصبغة الفلاحية . كما أشارت السيدة الوزيرة إلى الإجراءات الاستثنائية التي إتخذتها الوزارة بعد العملية الإرهابية التي إستهدفت متحف باردو والرامية إلى تأمين كل المناطق والمسالك السياحة والمطارات ووسائل النقل من خلال تفعيل عمل اللجان الجهوية لمراقبة التأمين الذاتي للمنشئات السياحية ومتابعة عملها بصفة مستمرة و تشجيع اصحاب المنشئات السياحية على إقتناء التجهيزات الأمنية اللازمة بإعفائهم من الأداءات عند التوريد مع ضرورة الاستعداد الأمني الجيد لتأمين موسم الحج بالغربية. ومن جهة أخرى أعلنت السيدة سلمى اللومي الرقيق أن يوم 12 أفريل الجاري هو موعد إنطلاق الحملة الترويجية للوجهة التونسية بكامل الأسواق المصدرة للسياح وذلك بمساندة عدة شخصيات معروفة في مختلف المجالات( الثقافية والسياسية والرياضية ... ) كما تم الإتفاق مع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة على أن تحتضن تونس فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة ووسائل الإعلام المختصة في المجال فضلا عن تنظيم عدة تظاهرات كبرى.