قام معهد الاقتصاد والسلام غير الربحي، باستبيان حول مؤشر السلام العالمي لعام 2015 والذي يصنف 162 دولة في جميع أنحاء العالم بناء على مستوى الجريمة، والمشاركة في النزاعات، ودرجة العسكرة. وقد احتفظت الجزيرة قليلة السكان في وسط شمال المحيط الأطلسي بمكانها كالبلد الأكثر سلمية في العالم، وحازت كل من الدنمارك والنمسا على المركز الثاني والثالث على التوالي، بينما ستة من الدول العشر الأولى على القائمة كانت أوروبية. وذكر التقرير نقلا عن "سي ان ان عربي" أن "أوروبا حافظت على مكانتها باعتبارها المنطقة الأكثر سلمية في العالم بسبب نقص صراعاتها الداخلية والخارجية"،ولكن ما ساعد هذا الاستعراض السلمي اللامع هو تصنيف أوكرانيا التي يملئها العنف، كجزء من روسيا وأوراسيا. وحسب التقرير، فإن الدولة الوحيدة التي باتت في حالة أسوأ هي ليبيا حيث أنها "غرقت في حرب أهلية بين جماعات إسلامية وقومية"،أما سوريا التي دمرتها الحرب، فبقيت في ذيل الترتيب بعد أفغانستان، وجاءت دولة العراق، الذي يجتاح أراضيها تنظيم داعش بعد جنوب السودان. وجاءت الولاياتالمتحدة في النصف السفلي من القائمة، حيث سجلت تصاعدا في خطر التسليح والقتل والعنف، ولكن هذا الترتيب تحسن إلى حد ما عن العام الماضي حيث ارتفع من المكانة ال 101 إلى 94.