ذكرت عديد المصادر أن الهدوء قد عاد إلى القلعة الكبرى من ولاية سوسة بعد مواجهات بين قوات الأمن وعدد من شباب المنطقة. ويأتي ذلك على خلفية تطبيق قرار حكومي يقضي بغلق مسجد "دردور"في إطار التصدي للمساجد الخارجة عن السيطرة. وقد أسفرت هذه المواجهات عن إيقاف عدد من المحتجين التي بادروا برشق أعوان الأمن بالحجارة قبل أن يضطروا إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم حسب "جوهرة أف أم".