تمكنت وزارة الداخلية المغربية من تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش، و قامت بتوقيف متطرفتين مواليتين لهذا التنظيم بمدينة طنجة. وأفاد بلاغ للداخلية أن الموقوفتين سبق أن أقامتا بمعسكرات تنظيم "القاعدة" بأفغانستان، حيث تأكد تورطهما في المخططات الإرهابية لهذه الخلية بالمملكة. وأشار البلاغ إلى أن مواصلة البحث كشف خطورة المخططات التخريبية لهذه الخلية، حيث قام زعيمها بالتنسيق مع قادة ميدانيين مغاربة لما يسمى ب"الدولة الإسلامية" يقضي بإعلان المملكة ككيان تابع لهذا التنظيم الإرهابي تحت مسمى "ولاية المغرب". وأضاف البلاغ أنه تفعيلاً لهذا المشروع الإجرامي، خطط زعيم هذه الخلية لإنشاء "كتيبة" جنوب المملكة في أفق دعمها بمقاتلين استفادوا من تدريب خاصة بمعسكرات "داعش"، تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية العدائية عن طريق تصفية مسؤولين أمنيين ومدنيين وضرب بعض المواقع الحساسة. وبتنسيق مع القادة الميدانيين ل"الدولة الإسلامية"، تقرر مد هذه "الكتيبة" بترسانة من الأسلحة النارية كان سيتم إدخالها إلى المملكة اعتمادا على دعم موالين لهذا التنظيم ينشطون بالمنطقة المغاربية. يذكر أن السلطات المغربية فككت هذه الخلية المكونة من ثمانية أشخاص منذ عدة أيام، بمدن طنجة وتاونات وبوزنيقة وخريبكة. وأعلنت هذه الخلية الولاء لتنظيم داعش، وكانت تنوي تصفية مسؤولين أمنيين و"ضرب منشآت" حساسة بالمغرب حسب "العربية".