أعلن الادعاء العام السويسري الجمعة 25 سبتمبر ، أنه فتح تحقيقا جنائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “المستقيل” جوزيف بلاتر، للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس. وقال مكتب المدعي العام السويسري في بيان، إن ممثلين عنه استجوبوا سيب بلاتر بعد أن اجتمعت اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ مع اتساع التحقيق المتعلق بالفساد في الاتحاد الدولي. وأضاف البيان “علاوة على ذلك، فقد أجرى مكتب المدعي العام السويسري يوم الجمعة 25 سبتمبر/أيلول، تفتيشا لمقر الفيفا بدعم من الشرطة الجنائية الاتحادية. تم تفتيش مكتب رئيس الفيفا ومصادرة بيانات”. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق من اليوم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده رئيسه “المستقيل” جوزيف بلاتر يوم الجمعة في زيوريخ، قبل دقائق من بدايته. ولم يوضح الفيفا أسباب الغاء مؤتمر بلاتر، واكتفى ببيان لخص فيه أبرز ما ناقشته وقررته اللجنة التنفيذية في اجتماعاتها على مدار يومين. وكان من المقرر أن يتحدث بلاتر إلى وسائل الإعلام للمرة الأولى منذ إعفاء الفرنسي جيروم فالكه الأمين العام للفيفا والرجل الثاني في المؤسسة من منصبه ومنحه إجازة مفتوحة في الأسبوع الماضي بعد مزاعم بتورطه في إعادة بيع تذاكر مباريات في كأس العالم 2014 بطريقة غير مشروعة.