أنهت قافلة الأمل لكشف حقيقة اختفاء الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطارى المختطفين بليبيا مسيرتها مساء الأربعاء ،بمعبر راس جدير الحدودى بعد أن انطلقت من مدينة قفصةمسقط رأس نذير وجابت مدن القطار وقابس ومدنين بهدف التعبئة والتعريف بالقضية ومطالبة الجهات المعنية بما في ذلك الحكومة بالكشف عن الحقيقة وفق بيان للجنة الجهوية لمساندة المختطفين. وقال والد نذير القطاري في تصريح نقلته إذاعة تطاوين ،"هذه خطوة أولى في اخر نقطة من التراب التونسي لم يبق بعدها سوى تجاوز الحدود واختراقها بحثا عن الحقيقة." أما والدة القطارى فاعتبرتها مسيرة أمل في الليبيين الذين قصدتهم كأم وليس كحكومة وكشعب استقبل الاطفال والنساء الليبيين ووجهت بالمناسبة دعوة الى الليبيين لاعادة ابنها الذى رحل من هذا المعبر ولم يعد بحسب تعبيرها. واشارت الى امتلاكها لعدة حقائق وأنها متأكدة من وجود ابنها حيا في حين طالب والده بدليل مادى يكشف حقيقة مصير ابنه وخاصة بعد تصريحات حكومية بوجود موشرات ايجابية وتطمينات. وشارك في هذه القافلة التي غابت عنها عائلة سفيان الشورابي عدد من الحقوقيين ومن مكونات المجتمع المدني الى جانب انضمام عائلة وليد الكسيكسي الموظف بالقنصلية الليبية والمختطف بليبيا منذ سنة التي طالبت على لسان والدته الحكومة التونسية ببذل جهودها لكشف مصير ابنها.