أعلنت مصادر أمنية اليوم الجمعة إنتهاء أزمة الرهائن في فندق بمدينة باماكو عاصمة مالي/ مشيرين إلى أن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الذين اقتحموا المبنى بسيارة دبلوماسية في وقت سابق من اليوم. وقال وزير الأمن الداخلي الكولونيل ساليف تراوري في تصريح على التلفزيون الرسمي إن قوات الأمن حررت 76 شخصا. فيما أعلنت جماعة متشددة إفريقية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في مالي، الجمعة، واحتجاز رهائن داخله. ونشرت جماعة المرابطون المتمركزة في شمال مالي، وأغلب عناصرها من الطوارق والعرب، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها إنها مسؤولة عن الهجوم على فندق راديسون بلو، وإنها تحتجز رهائن بداخله حاليا. وتأكد مقتل رهينة بلجيكي في العملية، فيما أفادت الأممالمتحدة بأن قوات حفظ السلام الدولية بموقع فندق مالي شاهدت نحو 27 جثة. وأضاف المسؤول بالأممالمتحدة أن قوات حفظ السلام شاهدت 12 جثة في قبو الفندق و15 جثة أخرى في الطابق الثاني. وأفاد وزير الأمن المالي أن المهاجمون محاصرون ولا يحتجزون أي رهينة في الفندق.