ذكرت جريدة "ذي إكسبرس" البريطانية أن بريطانيا تستعد لإرسال مجموعة من القوات الخاصة لتنفيذ مهام استشكافية، تكون "مسلحة بدرجة كبيرة لتصفية أهداف تابعة لتنظيم داعش"، على أن ترسل بعدها قوات إضافية للمساعدة في تدريب مقاتلين ليبيين العام المقبل. وقال فالون إن "بريطانيا ملتزمة بشكل كبير باستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ونقود جهودًا دولية لدعم محادثات الأممالمتحدة". وأضاف أنه بعد توقيع الأطراف الليبية على الاتفاق يمكن للمجتمع الدولي العمل مع جبهة ليبية موحدة ضد "داعش". ونقلت جريدة "ديلي ميل" البريطانية الجمعة عن ناطق باسم الحكومة البريطانية إن "القوات لن تشترك في مهام قتالية داخل ليبيا، وسيتم إرسالها بناء على طلب من حكومة الوحدة". وذكرت "ديلي ميل" أن القوات البريطانية ستكون جزءًا من مهمة أوروبية بقيادة إيطاليا، وبمشاركة الولاياتالمتحدة وفرنسا لإرسال ستة آلاف جندي إلى ليبيا لتدريب ودعم القوات المحلية. وأضافت أن القوات الخاصة البريطانية، بالتعاون مع قوات دول الاتحاد الأوروبي قد تعمل على تنفيذ عمليات عسكرية لاستهداف شبكات تهريب البشر من السواحل الليبية إلى أوروبا. وكثَّفت كل من بريطانياوإيطاليا من جهودهما مع باقي دول الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة لدعم الحكومة الوطنية فور تشكيلها، والمساهمة في إعادة بناء الدولة وتدريب القوات الأمنية.