أفاد المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، بأن "التحريات ستثبت إذا ما كانت وحدات الجيش هي التي أطلقت النار على الشاب الذي أصيب بطلق ناري، أثناء تجاوز الشريط العازل، الفاصل بين تونس وليبيا، من جهة تطاوين". وأضاف الوسلاتي في تصريح هاتفي ل"وات"، أن وزارة الدفاع ستكشف عن كامل ملابسات الحادثة، "في صورة أثبتت التحريات، أن الطلق الناري الذي أصيب به الشاب، كان مصدره إحدى وحدات الجيش، وليس جهة أخرى". وأشار إلى أن "وحدات الجيش المرابطة بالشريط العازل بين تونس وليبيا، عادة ما تطلق النار في الهواء، على العربات التي لا تستجيب لإشارات والأوامر بالتوقف ومن ثمة إطلاق النار على عجلاتها، إذا لم تتوقف". من جهته، أفاد مراسل "وات" بتطاوين، أن مصدرا رسميا بالجهة، أكد له أن "شابا يشتبه في كونه مهرب، أصيب بطلق ناري صدر من إحدى وحدات الجيش الوطني، بعد أن تجاوز الشريط العازل بين تونس وليبيا من جهة تطاوين ولم يمتثل لأوامرها بالوقوف". وقد تم نقل هذا الشاب إلى المستشفى الجهوي بتطاوين ومن ثمة إلى إحدى المستشفيات بصفاقس و "لم تكن إصابته خطيرة"، حسب المصدر ذاته.