حذّر تقرير فرنسي، أمس، من تعقيدات التدخل العسكري الوشيك في ليبيا، بسبب اختلاف الرؤى بين الجزائر، مصر، تونس، فرنسا، وبريطانيا، في حين سيأخذ التدخل شكل غارات جوية ضد مواقع داعش انطلاقا من القاعدة الفرنسية "مادما" في شمال النيجر. وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أمس، أن التدخل العسكري سيأخذ شكل غارات جوية ضد مواقع داعش، ويمكن تنفيذ عمليات خاصة انطلاقا من القاعدة الفرنسية "مادما" في شمال النيجر، كما يمكن نشر قوات ل"تأمين مؤسسات الحكومة الجديدة"، نقلا عن "الفجر" الجزائرية، وأكد التقرير أن التدخل الغربي في ليبيا، يرجح أن يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الإقليمية، لذلك فإن فصل المنافسات الإقليمية يشكل تحديا من نوع خاص. ويدافع رؤساء مصر، مالي، النيجر، وتشاد، لصالح تدخل عسكري على عكس جيرانهم الجزائر والسودان وتونس، وتابعت الصحيفة الفرنسية بأنه "رسميا، لا تزال الجزائر من حيث المبدأ تعارض أي تدخل خارجي". أما بالنسبة لتونس، فإن التدخل الأجنبي يعني انكفاء الإرهابيين إلى أراضيها، وهي التي اكتوت بسلسلة من الاعتداءات المدعومة لوجستيا من ليبيا.