عبر اتحاد الكتاب التونسيين عن استنكاره ل"المعاملة المهينة التي قوبلت بها الدكتورة آمال قرامي" في مصر، وعن تنديده "بمثل هذه المواقف التي ما انفكت تصدر عن سلطات النظام السياسي المصري القائم تجاه الكتاب والمفكرين العرب". وأعلن الاتحاد في بيان له اليوم عن تضامنه التام مع الأستاذة آمال قرامي، مطالبا السلطات المصرية بتقديم اعتذار رسمي لها، كما دعا المنظمات الدولية التي هو عضو فيها كالاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب إفريقيا وآسيا، إلى التضامن مع الكاتبة التونسية آمال قرامي ، وإلى إدانة مثل هذه المواقف والتشهير بها حتى لا تتكرر في حق كتاب مفكري وطننا العربي خاصة، إذ لا خير في أمة لا تحترم كتابها وأدباءها ومثقفيها، ولا تبجل علمائها ونخبها. يذكر أنه تم منع الجامعية آمال القرامي من دخول مصر، وتواصل حجزها في المطار بطريقة مهينة طيلة ساعات، ليتمّ ترحيلها فجر يوم الأحد 3 جانفي 2016 في اتجاه تونس رغم أنها كانت تحمل تأشيرة دخول ودعوة من مكتبة الاسكندرية للمشاركة في ندوة هناك حول الإرهاب.