أكدت وزارة الطاقة والمناجم في بلاغ، مساء الاربعاء ،أنه من المنتظر ان يتم تحويل أنشطة معمل “سياب” من صفاقس الى المظيلة (ولاية قفصة) سنة 2018، أي عند دخول وحدة المظيلة حيز العمل، وفق رزنامة محددة. وبينت وزارة الطاقة والمناجم، في بلاغها، انه وبهدف الحفاظ على مكانة المجمع الكيميائي التونسي في السوق العالمية سيقع ايقاف وحدات الحامض الكبريتي والحامض الفوسفوري وثلاثي الفسفاط الرفيع حالما يدخل مصنع “المضيلة 2″ طور الانتاج، اي بداية 2018. وقد شهد مصنع المضيلة، الذي كان من المفترض دخوله حيز الانتاج في مارس 2013 بمواصفات بيئية مطابقة للمقاييس العالمية، تأخيرا هاما في الانجاز نظر للأوضاع التي عاشت على وقعها البلاد منذ جانفي 2011. وسيقع تجسيما لهذا الاتفاق، حسب وزارة الطاقة والمناجم، تركيز انشطة بديلة غير ملوثة مثل انتاج احادي الفسفاط الرفيع وتركيز مركز بحوث وانشطة اخرى بصدد الدراسة بمصنع صفاقس، بما يمكن من تلبية طلبات المواطنين من العيش في بيئة سليمة والقضاء على التلوث بجهة صفاقس مع المحافظة على مكانة البلاد في الاسواق العالمية للأسمدة ومواطن الشغل.