استمعت لجنة التحكيم والمصالحة التابعة لهيئة الحقيقة والكرامة اليوم الخميس إلى سليم شيبوب، صهر الرئيس السابق ، لايجاد حلول صلحية وتحكيمية في أحد الملفات التي تخصه. وأوضح رئيس اللجنة خالد الكريشي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الهيئة تتعامل مع كل المواطنين التونسيين الذين يتوجهون إليها بنفس مبدإ الحيادية والاستقلالية وتستمع اليهم سواء كانوا ضحايا انتهاكات أو تعلقت بهم شبهات أو قضايا في انتهاكات مهما كان نوعها. وأشار إلى أن الهيئة استمعت إلى عدد من رجال الأعمال سواء كانوا ضحايا النظام السابق أو تعلقت بهم قضايا وتم ايجاد حلول صلحية لبعض الحالات منهم وذلك بالتعاون مع القضاء. وحث الكريشي الدولة على "تقديم ملفات الشكاوي باعتبارها ضحية لهيئة التحكيم والمصالحة لايجاد حلول للأموال المجمدة والمصادرة والمهربة لدفع العجلة الاقتصادية وتوفير أموال لخزينة الدولة، مبينا أن أغلب من نسبت إليهم تهم بالفساد المالي يرغبون في اجراء تحكيم ومصالحة وقدموا طلبات للهيئة في الغرض، وأكد ضرورة توفر الارادة السياسية من اجل ايجاد حلول عملية لطالبي التحكيم والمصالحة ولملفات الأموال المصادرة والمجمدة والمنهوبة وهو ما يمكن من غلق هذا الملف في بضعة أشهر.