قالت النائبة في مجلس نواب الشعب والمستقيلة من كتلة حركة نداء تونس بشرى بلحاج حميدة أن الحزب انتهى وتبخر المشروع. وأوضحت في حوار لها ل"العربي الجديد" أن الفشل كان جماعيا لإنقاذ الحزب سواء بالنسبة للذين غادروه أو الذي حاولوا إصلاحه من الداخل" لكن مع ذلك فالانقلابيون هم الأكثر مسؤولية، حسب قولها مضيفة أن صورة الحزب ازدادت سوءاً، وعلى الصعيد الدولي ومؤسسات التمويل العالمية لاحظ الجميع أن الحزب فرغ من كوادره وازداد فقراً على هذا الصعيد. حتى الهياكل الداخلية التي نصبوها اختلفوا حولها وكسروها.