لقي دبلوماسيان صربيان مصرعهما في القصف الأمريكي الذي استهدف موقعا لتنظيم “داعش” في ليبيا والذي خلّف أكثر من 40 قتيلا وعددا من الجرحى. يذكر أن الدبلوماسيين الصربيين وهما موظفة في السفارة الصربية لدى طرابلس وسائق قد تعرّضا للاختطاف منذ نوفمبر الماضي في ليبيا ولم تعلن آنذاك أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية. وكانت قوة الردع الخاصة أعلنت اليوم السبت "استلامها جثامين الصربيين الذين كانوا محتجزين لدى داعش في صبراتة، ولقوا حتفهم اليوم بعد الضربة الجوية ضد داعش بالمدينة"،وأضافت أن "الصربيين اختطفوا من صبراتة من قبل داعش وهم في طريقهم لمعبر راس اجدير منذ نوفمبر الماضي". هذا و قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ،البنتاغون، إن مقاتلي تنظيم داعش في ليبيا الذين استهدفتهم ليلا طائرات حربية أمريكية، شكلوا تهديدا على الولاياتالمتحدة ومصالحها في المنطقة. وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات صحفية أمس الجمعة "أوضحنا أننا بحاجة إلى مواجهة داعش"، مؤكدا ان هذه الضربة لن تكون الأخيرة.