ذكرت صحيفة "المحور اليومي" الجزائرية أنّ قوات عسكرية جزائرية كبيرة تحركت نحو الجهة الشرقية المتاخمة للحدود مع الجنوب التونسي، لدعم قوات هذه الأخيرة الموجودة في حالة كرّ وفرّ مع عناصر كبيرة من تنظيم داعش التي حاولت التسلل إلى الجزائر قادمة من الأراضي الليبية، وفق المعلومات المتاحة. وقالت نفس الجهات التي أوردت المعلومة، أن20 كتيبة حربية وبالتنسيق مع 08 مروحيات حربية مدعومة بمدفعيات ورشاشات ثقيلة، كانت قد باشرت عملية التمشيط الواسعة النطاق خلال اليومين الأخيرين، عن طريق المسح الكلي للشريط الحدودي الشرقي، للتصدي لأيّ محاولات تسلل إرهابيين فارين من معسكرات داعش عبر محاور تونسية، وذلك تزامنا مع النيّة المؤكدة لقوات حلف شمال الأطلسي المعروف ب الناتو ، في تنفيذ غارات جوية على مواقع تحصن الداعشيين بنقاط التماس الحدودية الليبية مع الجزائر وتونس. من جانب آخر، أفاد مصدر أمني جزائري حسب الصحيفة أن اللجنة الاستخباراتية المشتركة بين البلدان المذكورة، كانت قد تلقت تحذيرات من التحركات المشبوهة للإرهاب ونية ما يزيد عن 500مسلح داعشي، في التسلل باتجاه الجنوب التونسي والجهة الشرقية بولاية ايليزي. وفي السياق ذاته، نفت ذات الجهات ما تم الترويج له بخصوص مشاركة وحدات عسكرية جزائرية إلى جانب القوات التونسية في عمليات التصدي لمحاولات تسلل إرهابيين لمدينة بن قردان، قادمين من ليبيا.