أعلن الجيش الجزائري أمس حالة استنفار على الحدود الجزائرية الشرقية مع 4 ولايات تونسية وهي باجة وجندوبة والكاف وسليانة، وهي مناطق غير بعيدة عن الجزائر، بعد أن أثبتت التقارير أنها مهددة فعلا بخطر داعش. وحسب ما كشفت عنه مصادر "الشروق" الجزائرية، فإن التقرير الذي وصل إلى مصالح الاستعلامات الجزائرية، أشار إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بن قردان التونسية الحدودية وإحباط محاولات تنظيم "داعش" لإعلان إمارة إسلامية في المدينة ما هو إلا بداية لعمليات جديدة في تونس. وحسب مصادر "الشروق"، فإن قوات الجيش أعلنت حالة استنفار شديد قامت بإرسال قوات من الجيش وحرس الحدود، بالتنسيق مع مروحيات عسكرية مدعومة بمدفعيات ورشاشات ثقيلة، لتباشر عملية التمشيط واسعة النطاق خلال اليومين الأخيرين، عن طريق المسح الكلي للشريط الحدودي الشرقي.