اتهم رئيس الحكومة الحبيب الصيد ،اليوم السبت 16 أفريل ،وجود عناصر تابعة للجبهة الشعبية وأخرى لحزب التحرير متورطون في أحداث قرقنة. وأكد حبيب الصيّد على هامش اجتماعه بعدد من رؤساء تحرير الصحافة المكتوبة ،أن التحقيقات كشفت أن عناصر من الجبهة الشعبية حرّضت على التصعيد في قرقنة, كما أن التحرّيات اثبتت استعمال المحتجين للزجاجات الحرقة. وأوضح رئيس الحكومة أن السلطات قامت بواجبها في تطبيق القانون واعادة شركة بتروفاك الى العمل بعد شهرين ونصف من المفاوضات مع المعتصمين. وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد صرح أمس على هامش زيارته إلى ولاية الكاف إنّ الدولة تحرّكت في جزيرة قرقنة لتطبيق القانون وضمان حرية الشغل لقرابة ال400 عامل بشركة بتروفاك الذين تم منعهم من قبل المعتصمين من الالتحاق بعملهم اضافة الى تخوفهم من فقدان مواطن شغلهم بعد أن هدد المستثمر الأجنبي بمغادرة المنطقة.