شهد افتتاح الدورة ال30 لمعرض الكتاب والصحافة بجنيف، يوم الاربعاء 27 أفريل 2016، إشعاعا مميزا للثقافة التونسية حيث تعالت راية الوطن في جناح فاخر توسط فضاء قصر المعارض بجنيف، وامتد على مساحة تبلغ 650 متر مربع. وعبر ت المستشارة المكلفة بالتربية والثقافة والرياضة بجنيف السيدة آنا ايمري توراسينتا، في خطاب ألقته بالمناسبة عن تقديرها للنموذج التونسي في الانتقال الديمقراطي مشيرة الى استعداد مقاطعة جنيف وسويسرا بصفة عامة لدعم العمل الثقافي المشترك بين البلدين. ومن جهتها أكدت السيدة سنيا مبارك وزيرة الثقافك والمحافظة على التراث على دور الثقافة في تحصين الفكر وتهذيب الذوق والارتقاء بالمعارف مبرزة في هذا السياق أن وزارة الثقافة تعمل على تكريس مبدأ حق الثقافة للجميع ودعم حرية التعبير لضمان الابتكار الفكري والإبداعي. وذكرت الوزيرة بالمناسبة بالإنجازات التونسية بعد الثورة لا سيما منها صياغة دستور 2014 وإحراز الرباعي الراعي للحوار لجائزة نوبل للسلام في ديسمبر 2015 وما لاقاه ذلك من تقدير دولي ترجم نجاح التجربة الديمقراطية في تونس. وتجول موكب من ممثلي الحكومة بمقاطعة جنيف بالجناح التونسي الذي تضمن أروقة للكتب ودور النشر و لهياكل تابعة لوزارة الثقافة والمحافظة على التراث والديوان الوطني للسياحة إلى جانب عدد من الورشات.