تمكن الجيش الجزائري في عملية نوعية جديدة، بأقصى الجنوب، ليلة الأحد من الإطاحة بقيادي بارز في التنظيم الإرهابي المسمى "داعش" قبل دخوله التراب الليبي بمحيط منطقة الدبداب بولاية إليزي. ويتعلق الأمر، حسب "الشروق" الجزائرية بالمدعو طالبي عبد المنعم، المكنى "أبا محمد"، البالغ من العمر 29 سنة، تم ايقافه رفقة "داعشي" آخر لم يكن مسجلا ضمن قائمات المفتش عنهم، أو المرتبطين بالإرهاب عندما كانا على متن سيارة رباعية الدفع . ويخضع الموقوفان حاليا للتحقيق، حيث كان الأول معروفا، ومن المقربين من الأمير الأسبق لتنظيم "داعش" المدعو أبا عثمان العاصمي، ونجا من الموت في البويرة ثم تنقل إلى ولاية تبسة، أين استقر فترة قبل محاولته التنقل إلى ليبيا لحضور اجتماع لقيادات التنظيم الإرهابي، في المنطقة الحدودية مع ليبيا تونسالجزائر، في التراب الليبي أين تم رصد منذ فترة "دواعش" تتنقل بشكل مستمر، لدراسة البدائل المتاحة في حالة نشوب حرب على التنظيم بالأراضي الليبية من جهة، ولدراسة الخطط البديلة وكذا جلب الدعم للتنظيم الذي عجز عن اختراق الجزائر نتيجة فطنة وقوة الجيش الجزائري وخبرته في مجال محاربة الإرهاب حسب ذات المصدر.