نفت المغنية شيرين عبد الوهاب الأنباء التي ترددت حول تعيينها سفيرةً للنوايا الحسنة لمحاربة الجوع والفقر من قبل منظمة الأممالمتحدة. وأوضح المكتب الإعلامي للمغنية المصرية أنه جرى تكريمها من قبل منظمة IMSAM لمحاربة الجوع والفقر، بحسب موقع “مصراوي”، وهي منظمة مستقلة تتمتع بصفة دبلوماسية كمراقب دولي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وليس من قبل منظمة الأممالمتحدة المانحة لصفة سفراء النوايا الحسنة. ونفى مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة الخميس 5 ماي 2016، في بيان رسمي ما تردد من أخبار حول تعيين عبد الوهاب سفيرة للنوايا الحسنة، كما أكد البيان أن مؤسسة “إمسام” غير تابعة للأمم المتحدة، كما ورد في الخبر، كما لا يحق لأي منظمة التحدث باسمها، بحسب البيان. ورغم تصريحات المنظمة الدولية، فإن المكتب الإعلامي لعبد الوهاب أصرّ على أن منظمة IMSAM شأنها شأن منظمات الأممالمتحدة مثل اليونيسيف واليونيسكو، ويحق لها تعيين سفراء لدعم أهدافها، كما أنهم يتمتعون بكافة الحصانات والامتيازات الممنوحة للدبلوماسيين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وكانت الأممالمتحدة حذرت قبل عام من المنظمات التي تزعم أنها تابعة للمنظمة الدولية، ومن ثم تقوم بمنح لقب سفير النوايا الحسنة لشخصيات ومشاهير من مصر. وكانت منظمة “إمسام” منحت عدداً من الشخصيات الفنية لقب سفراء النوايا الحسنة كالمغنية اللبنانية إليسا والمغني الكويتي عبد الله الروشيد قبل 5 سنوات.