أعلن الاتحاد الوطني الحر تعليق مشاركته في تنسيقية الأحزاب المشاركة في الحكومة ومختلف اللجان المنبثقة عنها إلى حين استبيان الموقف الرسمي للقيادات المعلنة لنداء تونس. وعبر الحزب في بيان له عن استنكاره الشديد ل"إخلال الكتلة النيابية لحركة نداء تونس بتعهدات والتزامات قيادتها الرسمية في إطار تنسيقية الأحزاب الحاكمة بعد قبول تنقل النواب المستقيلين في إطار أحزاب الائتلاف مما أكد لنا وجود أطراف خارج القيادة الرسمية للنداء تؤثر في القرار به قد انخرطت في مؤامرة لإضعاف الاتحاد الوطني الحر واستهدافه"، وثمن الحزب في ذات السياق ما أسماه مواقف "الشرفاء من قيادات نداء تونس وعدد من نوابه الذين عارضوا هذه الممارسات وعبرت عن رفضها للإخلال بالالتزامات الأخلاقية بين الحزبين" حسب البيان.