أسدل الستار مساء الأحد 22 ماي على مهرجان "كان" السينمائي الذي انطلق في 11 ماي ، في حفل قدمه الممثل الفرنسي "لوران لافيت" وعزف فيه الملحن اللبناني الفرنسي ابراهيم معلوف الساكسوفون. وفاز في هذه الدورة فيلم "أنا دانيال بلايك" للمخرج البريطاني كان لوتش بالسعفة الذهبية. وشارك المخرج مرارا في المسابقة الرسمية لمهرجان كان وكان قد أحرز مرة أولى عام 2006 السعفة الذهبية عن "تهب الرياح". وكانت الجائزة الكبرى، وهي ثاني أهم جوائز المهرجان، من نصيب الشاب الكندي "كزافييه دولان" عن فيلم "قط نهاية العالم"، وكان العبقري دولان قد أحرز رغم صغر سنه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان العام 2014 عن فيلم "أمي" وكان في العام 2015 عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وكان نصيب الأسد في هذه الدورة من نصيب فيلم "البائع" للايراني أصغر فرهادي إذ أحرز عنه المخرج جائزة أحسن سيناريو ونال الممثل شهاب حسيني جائزة أحسن ممثل عن دور البطولة. وأهدى حسيني الجائزة إلى الشعب الإيراني، كما قال فرهادي من جهته "لا تعرف أفلامي بزهزها لكن أتمنى أن هذه الجائزة أدخلت الفرحة على شعبي". يعتبر فرهادي صاحب الأوسكار والسيزار والدب الذهبي من أبرع السينمائيين الإيرانيين. وبالتساوي فاز فيلم "المتسوقة الشخصية" للفرنسي أوليفييه آساياس و"باكالوريا" للروماني كريستيان مونجيو بجائزة أحسن إخراج. وكان كريستيان مونجيو قد فاز بالسعفة الذهبية مرة أولى عام 2007، ويروي "باكالوريا" تخلي أب عن كل القيم التي لقنها لابنته من أجل حلم، وهو أن يراها تدرس في جامعة إنكليزية نقلا عن "فرانس 24".