ذكرت صحيفة "الفجر" الجزائرية أن مصالح الأمن الجزائرية قد حجزت ما يفوق عن 22 بندقية أمريكية وتركية الصنع، أبطالها شبكة دولية تنشط في المتاجرة بالأسلحة، من ليبيا نحو الجزائر، عبر تونس، وذلك بالمنطقة الصناعية لوادي السمار بالعاصمة. وأضافت أن عملية المداهمة للمخبأ السري أسفرت عن توقيف شخصين ينشطان ضمن الشبكة، وحجز 22 بندقية مضخية من طراز "ماغنوم" و"كوبال"، وبنادق صيد أمريكية وتركية الصنع من عيار 12 ملم، صنف 4 و5، وكميات كبيرة من الذخيرة. وأضاف رئيس الفرقة المكلف التحقيق أن الشخصين الذين تم توقيفهما تتراوح أعمارهما بين 30 و35 سنة، وأنهما مفتش عنهما في قضايا إجرامية، فيما لا يزال التحقيق متواصلا من طرف ذات الجهة الأمنية التي مددت اختصاصها للولايات المعنية للوصول إلى باقي أفراد الشبكة التي حاولت إغراق العاصمة والولايات المجاورة بالأسلحة حسب الصحيفة.