أصدر رئيس جمعية النادي الإفريقي سليم الرياحي بيانا على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي ردّ فيه على ما أسماه "بعض المغالطات التي استرعت اهتمامي والتي حاولت نفس الفئة تسويقها بين الجماهير". وأكد الرياحي في البيان أن انسحابه نهائي وجاء عن قناعة بعد تفكير طويل ، مع تعهّده بإزاحة كل الاعذار الواهية التي تمنع تحمل مسؤولية رئاسة النادي، وأنه سيقوم بتصفية جميع الديون والمستحقات حتى 30 جوان 2016 أي نهاية الموسم الرياضي الحالي ، وبالتالي لن تجد الهيئة المديرة القادمة اية ديون مالية تثقل عاتق خزينة النادي، مضيفا أن المهاجم يوهان توزغار مازال على ذمّة النادي لموسمين اثنين ، أما الثنائي صابر خليفة والتيجاني بالعيد فقد فتحت معهما ملف التجديد ، حيث أبديا موافقتهما المبدئية ، لذلك على الهيئة القادمة الجلوس معهما للتفاوض خصوصا وأنهما يرغبان في مواصلة اللعب بألوان الجمعية. من جهة أخرى قال سليم الرياحي إنه سيلبّي جميع طلبات اي مترشح لو وجد صعوبة في تجهيز قائمته قبل الموعد المحدد للجلسة الانتخابية بتعلّة ضيق الوقت، واوضح في هذه النقطة بأن تعيين الجلسة العامة الانتخابية في هذا الموعد أي 29 جوان كان لمراعاة مصلحة الجمعية باعتبار ان عودة فريق الأكابر للتمارين ستكون تقريبا يوم 7 جويلية، وختم بالقول"بت الآن أؤمن أن بعث نفس جديد في " فريق الشعب " هو أكثر القرارات صوابا ، لعل هذا التغيير يقلل من حالة الاحتقان الكبير الذي عشناه و شهدناه و لمسنا أيضا إنعكاساته السلبية في فرع كرة القدم . ، لذلك أريد القول ايضا انه لا بد من " كبارات " ورجالات النادي أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية تجاه هذا الصرح العظيم وأدعو الجماهير بأن يتحّدوا اليوم أكثر من أي وقت مضى و أن يتجنبوا الفتن و الانقسامات. من جهتي سأظلّ قريبا من النادي وأقدم يد المساعدة كلّما طلب منّي ذلك ، لان نجاح الافريقي هو في حدّ ذاته نجاحا لي مهما اختلف موقعي." وفق قوله.