أفاد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة فؤاد الواد أن " العملية الارهابية التي شهدها نزل " امبريال مرحبا"يوم 26 جوان 2015 كانت سببا في ركود كبير للحركة السياحية بجهة سوسة القنطاوي خلال النصف الثاني من السنة الماضية والنصف الأول من السنة الحالية خاصة بعد إغلاق17 نزلا أبوابها بسبب غياب السياح. وأضاف فؤاد الواد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن "العملية الارهابية التي وقعت يوم 26 جوان 2015 ساهمت بشكل واضح في التراجع الكبير لعدد السياح الوافدين على الجهة بنسبة 9ر35 بالمائة، كما أنه تم تسجيل نقص في عدد الليالي المقضاة بنسبة 6ر56 بالمائة خلال الفترة من غرة جانفي الى 10 جوان 2016 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، موضحا أن الاحصائيات كانت تشير الى ان عدد السياح الوافدين على جهة سوسة القنطاوي قبل العملية الارهابية بنزل "امبريال مرحبا"كان متقاربا مع عددهم خلال نفس الفترة من سنة 2014 حيث لم يتم تسجيل سوى نقص بنسبة 7 بالمائة في عدد الوافدين وبنسبة14 بالمائة في عدد الليالي المقضاة. وقال المسؤول الجهوي إن "العملية الارهابية بنزل "امبريال مرحبا" كانت لها تداعيات سلبية واضحة جدا على السوق الانقليزية باعتبارها من الأسواق المميزة للسياحة بسوسة وذلك بالنظر إلى ان العدد الأكبر من الضحايا كان من السياح البريطانيين". وبخصوص ملامح الموسم السياحي الجاري كشف المندوب الجهوي للسياحة بسوسة أن " 10 فنادق سياحية فتحت مؤخرا ابوابها من جديد لاستقبال السياح وذلك من مجموع 17 نزلا كانت قد توقفت على النشاط نتيجة تداعيات الهجوم الارهابي ليوم 26 جوان 2015 على نزل "امبريال مرحبا"، مؤكدا ان 7 فنادق أخرى تعتزم إعادة فتح أبوابها واستعادة سالف نشاطها مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان.