أثار الانفجار الذي حصل في مطار أتاتورك بإسطنبول حالة من الهلع والخوف في صفوف كل المتواجدين في المطار مثلما أفادت به شاهدة عيان الصحفية التونسية خلود مجدري. فقد ذكرت الصحفية التي كانت متواجدة في المطار أنها لن تنسى الأحداث المفزعة التي عاشتها داخل قاعة الانتظار بالمطار، وأضافت أنها كانت برفقة عدد من المسافرين التونسيين داخل قاعة الانتظار حين سمعوا أصوات أعيرة نارية مجهولة المصدر، مشيرة إلى أنهم لم يتمكنوا من مغادرة القاعة بادئ الأمر وحاولوا كسر الباب للهروب. كما أكدت المتحدثة ل"موزاييك أف أم" أن هول الصدمة كان كبيرا على المتواجدين وهناك من فقد ابنه ومن أضاع حقائبه.